الأربعاء، أكتوبر 26، 2011

الاسطورة

بسم الله الرحمن الرحيم




سلفادور دالي

مايو1989 ـ يناير 1989
اهم اعماله اصرار الذاكرة
ينتمي :الدادية ـ التكعبية ـ السريالية
  • من الموسئسين لفن الفيديو الذى مهد لخروجة بطريقة فيها الكثير من روح الخيال .. يستحق الذكر ,,,
  • في نضري اعتبره قدم الشي الاعظم لمابعد الحداثة في الفن والادب والخطابة ايضا والشعر يستحق التقدير,,,
      


                                                                                                    

                   صقل السريالية أوصلها قمة برجها العاجي


وعمل لها متحفاً ومدرسة فنية على نمط مذهب الرؤيا العميقة تتفتح رؤياه وهو مغمض العينين، يكشف الغطاء الآخر عن وجه الحقيقة، ظل حتى آخر لحظة يرسم حتى وهو على فراش الموت مؤمناً بفكرة الخلود وهذا بحد ذاته سريالي الجوهر، وكما صنفه النقاد واحداً من أهم فناني القرن العشرين









كان يقول ....

ـ احرص أن تخلق الحيرة بانتظام،إنها تطلق سراح الإبداع،فكلُ شيء منتاقض يخلقُ حياة



ـ في عمر السادسة تمنيّت أن أكون طبّــاخا،في السابعة تنميت أن أكون نابلوين و من حينها و طموحي يزداد سنة بعد سنة

احيانا أشعر بأني سأموت بسبب جُرعة زائدة من الرضاء

الفرق بيني وبين أي مجنون هو أنني عاقل


 ـ أن كنت تريد ان تصبح فنان عظيم يجب ان تكون اسباني ، ثانيا أن تدعى سلفادور د

ـ أن تحب المال كحبي له،ليس أقل من الصوفية في شيء...المال هو المجد

ـ عندما أستيقظ كل صباح أسأل نفسي أى شيء رائع سيفعله هذا العظيم دالي اليوم

ـ كل رسام يريد أن يكون مبدعاً وينجز لوحات رائعة، عليه أولاً أن يتزوج زوجتي
salvador dali

وضع بيان السريالية الكاتب الفرنسي "اندريه بريتون" (1896 ـ 1966) عام 1924 وبين فيه : أن مذهبهم الفني يُعبر عن خواطر النفس في مجراها الحقيقي بعيداً عن كل رقابة يفرضها العقل ، ثم الايمان المطلق بسلطان الأحلام . كما أشار إلى أهمية "الوهم" الذي يفتح الآفاق أمام التخيل ويبرز الحياة النفسية الحقيقية الكامنة في خلفية تفكيرنا العقلاني .فالسيريالية ـ في رأيه ـ مزيج حالتين تبدوان متناقضتين وهما : الحلم والواقع . يمكن إجمال أفكار وتصورات السريالية فيما يلي:
  • الاعتماد الكلي على الأمور غير الواقعية: مثل الأحلام والأخيلة.
  • تتطلب السريالية من الفنان أوالشاعر التجوال في بواطن العقل المظلمة .وتعتمد السريالية على التداعي النفسي وأشكاله المتضمنة في الأحلام ، ومن مهام الفنان التقاط دلالات اللاوعي خلال الصور المنبثة في اللاوعي النفسي .
  • الكتابة التلقائية الصادرة عن اللاوعي، والبعيدة عن رقابة العقل، بدعوى أن الكلمات في اللاوعي لا تمارس دور الشرطي في رقابته على الأفكار، ولهذا تنطلق هذه الأفكار نشيطة جديدة.
  • إهمال المعتقدات والأديان والقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع.
  • التركيز على الجانب السياسي والبحث عن برنامج وضعي (مادي ومحسوس) يصلح لتطوير المفاهيم الاجتماعية، لذلك تودد السرياليون للحزب الشيوعي، وبذلوا جهدواً كبيرة من أجل توسيع مجال تطبيق المادية الجدلية الماركسية.
  • الثورة لتغيير حياة الناس، وتشكيل مجتمع ثوري بدلاً من المجتمع القائم، وشملت الثورة ثورة على اللغة التقليدية، وإحداث لغة جديدة.
  • تزينت السريالية بأزياء مختلفة، فتارة تظهر كمجموعة من السحرة، وتارة تبدو كعصابة من قطاع الطرق، وتظهر تارة أخرى كأعضاء في خلية ثورية فهي حركة سرية هدفها تقويض الوضع الراهن.
  • ويعد الغموض في التعبير الأدبي أو الفني في مجال الرسم، هدفاً ثابتاً للسرياليين.
  • تخلصت السيرالية من مبادئ الرسم التقليدية وذلك بواسطة التركيبات الغربية لأجسام غير مترابطة ببعضها البعض لخلق إحساس بعدم الواقعية إذ أنها تعتمد على اللاشعور.
  • اهتمت السيريالية بالمضمون وليس بالشكل ولهذا تبدو لوحاتها غامضة ومعقدة - وإن كانت منبعاً فنياً لاكتشافات تشكيلية رمزية لا نهاية لها - تحمل من المضامين الفكرية والانفعالية ما يحتاج إلى ترجمة من الجمهور المتذوق كي يدرك مغزاها حسب خبراته الماضية. كما إن الانفعالات التي تعتمد عليها السيريالية تظهر ما خلف الحقيقة البصرية الظاهرة، إذ أن المظهر الخارجي الذي شغل الفنانين في حقبات كثيرة لا يُمثل كل الحقيقة، حيث أنه يخفي الحالة النفسية الداخلية. والفنان السيريالي يكاد أن يكون نصف نائم ويسمح ليده وفرشاته أن تصور إحاسيسه العضلية وخواطره المتتابعة دون عائق، وفي هذه الحالة تكون اللوحة أكثر صدقاً.
واعتمد السيرياليون في تصويرهم على طريقتين :الأولى : هو الأسلوب الذي ابتكره الأسباني "سلفادور دالي" ، يعتمد على الجسيم الواقعي أو"الهلوسة الناقدة" والتي يستخدم فيها رموز الأحلام ليرتفع بالأشكال الطبيعية إلى ما فوق الواقع المرئي ، لكن مع التجسيم الطبيعي لها .

الثانية : تشبه الأسلوب التكعيبي المسطح ذا البعدين ، فهي أقرب إلى الأشكال التجريدية ، وإن كانت تختلف عنها في أنالسيريالية لاتهتم بالشكل ولا بالصور ولا بالهندسة ، الأمر الذي يهتم به التجريديون .







salvador dali


يعتبر دالى من أهم فناني القرن العشرين، وهو أحد أعلام المدرسة السريالية. يتميز دالى بأعماله الفنية
اعمال سلفادور دالي 4000 وهو رقم فريد
, تألف من آلاف القطع من جميع فترات الحياة دالي وأكثر من مجموعة متنوعة من المواد والتقنيات ووسائل الإعلام : التصوير والرسم والنحت ، والطباعة ، وتركيب ، والمجوهرات ، والصور المجسمة ، والصور
الفوتوغرافية ، المجسامات ،












تعرض الكثير من هذه الاعمال في المجموعة الدائمة لمتحف المسرح دالي ، وغيرهم هي جزء من المعارض المؤقتة التي يتم تنظيمها داخل وخارج المتحف ، أو على أساس مشاريع خاصة بهم أو على سبيل الاعارة الى المؤسسات الأخرى في جميع أنحاء العالم

اعماله تصدم المُشاهد بموضوعها وتشكيلاتها وغرابتها، وكذلك بشخصيته وتعليقاته وكتاباته غير المألوفة والتي تصل حد اللامعقول والاضطراب النفسي وفي حياة دالي وفنه يختلط الجنون بالعبقرية، لكن دالي يبقى مختلفاً واستثنائياً. في فوضاه، في إبداعه، في جنون عظمته، وفي نرجسيته الشديدة



ذوبان الوقت
العشاء الاخير
اصرار الذاكرة



بداياته
ولد سلفادور دالى فيبإسبانيا، قرب الحدود الفرنسية. ومثلما حدث مع الرسام الهولندي الشهيرفان جوخ،
أُطلق والديها عليه اسم سلفادور دالي ،تسمية علي شقيق له توفي قبل ولادته بثلاث سنوات، ويقول سلفادرو دالي عن ذلك:







" لقد كنت في نظر والدي نصف شخص، أو بديل، وكانت روحي تعتصر ألماً وغضباً من جراء النظرات الحادة التي كانت تثقبني دون توقف بحثاً عن هذا الآخر الذي كان قد غاب عن الوجود‍‍".
ويقول : كان والداي لا يتحدثان سوى عن سلفادور دالي المتوفي فقط وليس عني على الاطلاق وأصبحت كالمجنون من هذا الكابوس ، ومن أن أصبح كجزء من جسد وروح سلفادور المتوفي ، وأضحى الأمر بالنسبة لي كضرورة حياتية في أن أبرهن لكافة الناس بأنني أنا سلفادور دالي الحقيقي
عاش دالي مُرفهاً بين أسرة ثرية ، وكان والداه يوفران له كل مطالبه
سلوك عدواني في الصغر  
دفع صديقه عن حافة عالية ثلاثة امتار كادت تقتله، 
 رفسه رأس شقيقته "آنا ماريا"  برجلة التي كانت تصغره بثلاث سنوات وكاد ان يوذيها  واخذ يضحك ويستمتع 
اعطاءه زميلة وطوطا جريحا فقام بحبسة بغرفة مضلمة حتي اوشك علي الموت وعندم اخرجة وجد النمل تحيط به تاثراا كثير بهذا المنظر الكيئب وعض الوطوط حت الموت
تعذيب هرّة حتى الموت
تجادل مع زميل في المدرسة له حول الرسم افضل ام الموسيقي فتشادا فاخذ الكمان وحطمة اشد تحطيم 
 كان يشعر بمتعة عظيمه حين يعذب نفسه أيضاً حيث كان يرتمي على السلالم ويتدحرج أمام نظر الآخرين
اشتراء اباه له غساله كبيرة قديمة  ووضعها خارج المنزل ليرسم بها دالي فاصبح يرسم وانطوي علي ذلته بشكل كبير
ولعل هذه التصرفات التي أوردها سلفادور دالى في مذكراته فيما بعد هي التي شكّلت الشرارة النفسية الأولى للمذهب الفني الذي اختاره للوحاته.





البداية

ساهم رامون بيشوت، أحد جيران عائلة دالى في دخوله إلى عالم الرسم،
ففي السابعة من عمره رسم دالى أولى لوحاته،
واستطاع في مدرسته أن يلفت النظر إلى رسومه التي تنبأت له بمستقبل بارع،
 مما دفع بعائلته وأساتذته إلى حثّه على دخول أكاديمية الفنون الجميلة في مدريد.
خلال أشهرمن إلتحاقه بأكاديمية الفنون الجميلة كان دالى يتصرف كتلميذ نموذجي مبتعداً عن المجتمع المحيط به من أقرانه 
كان دالى يذهب إلى متحف "البرادو" ليقف أمام لوحات المشاهير أمثال،فرانسسيكو، وسورباران فرانشسكو، و
 يعود إلى الأكاديمية و برسم رسوماً تكعيبية للمواضيع التي شاهدها في هذه اللوحات.
 تعرّف دالى على الفن التكعيبي،
 احب المفاهيم التي يدعو إليها هذ الفن،
 استبدل ألوان الباستيل في اعمالة في بالألوان الأبيض والأسود والأخضر الزيتوني والبني الداكن
اصبحت ألوانه حزينة إلى حد كبير.

الاكاديمية
شهدت أكاديمية الفنون الجميلة التطور الفني والأدبي الذي كانت تشهده أوروبا وبالأخص المذهب الراديكالي في الفنون والآداب الذي سخر من كل القيم المعترف بها
طورها  الفنانون والأدباء أمثال لوبيل بونويل،غارسيا لوركا،بدرو غارفياس،ويوجينو مونتير،
هم المحركات المحفزة لمجموعة صغيرة من الفنانين الأصوليين ومنهم سلفادور دالي الذي ما لبث أن احتل مركزًا مرموقاً

كان الفنانين معجبون  بلوحات سلفادور التكعيبية التي حوت أفكاره الغريبة.
بدأ دالى يرتاد المقاهي الفنية ويشترك في النقاشات الفكرية الحامية حول الفن والأدب والنساء 
 طُرد دالي من الأكاديمية ومُنع من متابعة الدروس فيها لمدة سنة لأنه دافع بحرارة عن أحد أساتذته اليساريين مما أثار غضب إدارة الأكاديمية فعاد إلى كتالونيا،
أُلقي القبض عليه بسبب أفكاره الثورية وظل في السجن لمدة شهر ثم أُطلق سراحه بعد عدم عثور المحققين على أدلة تثبت اشتراكه في إثارة الرأي العام ضد الحاكم الملكي باسبانيا
وبعد انقضاء مدة إبعاده عن الدراسة في الأكاديمية في مدريد عاد إليها ليستعيد فوراً شهرته.
درس دالي المستقبلية الإيطالية، وفي عام 1924 بدأ يهتم بالمدرسة الميتافيزيقية وبمبادئها التي وضعها كل من جيورجيو شبيريكو وكارلوكارا. وقد كان لتلك الفترة أثر كبير في حياته،
تعرف على المذاهب الفنية كافةً والتقى بفنانين عالميين مختلفين منهم الشاعر فيديريكو غارسيا لوركا أنجز معه عملاً مسرحياً كان الأول له ولويس بونيي لاختلف معه بسبب آرائه السياسية التي شهدت انقلاباً غريباً من الفكر الثوري إلى البورجوازية الخاضعة لملذات الحياة.
في اول معرض له مع الفنانين عرض لوحة له بملابس الغطس فسيال كم غطست اجابه الي نقطة الاوعي ابهر الحظور وبيعت لوحاته
وفي رسمه لاحد لوحات علي قطعت خشب قديمة نخرة السوس  رسم فيها حبات كرز ونس ان يرسم القم اضاف اليها اقماع الكرزبينما كان ياكل كي لا يرسمها، ايضا اضاف دود من الخشب وقد اعجب بلوحته الكثير!
خلال فترة دراسته اهتم دالى بمطالعة مؤلفات فلسفية مثل كتابات يتشه،فولتير،كانت سبينزوا.
وقد وجّه دالى اهتمامه الكامل إلى أعمال الفيلسوف


ديكارت
 استند إلى أفكاره في الرسم فيما بعد

نيتشه،
وقد قراء كتب نتشة بعد ان انتهي من قراءة كتاب هكذا تحدث زرادشت عمِد دالى إلى إطالة شاربه ليكون مثل شارب نيتشه، وظل دالى محتفظاً به الشارب حتى نهاية حياته.

 بدأ دالى ينظم لقاءات دورية مع رسامين سرياليين أمثاللويس اراغوان واندريه بريتون ساهم في بلورة أسلوبه وتفوقه عليهم جميعاً. في أواخر العشرينات، بدأ دالى يهتم بكتابات

لأهمية الصور اللاشعورية، وفى هذه الفترة انتسب إلى سرياليي باريس، وهي مجموعة من الفنانين والكُتّاب السرياليين، مما أدى لتميزة ورقي فنة لينخرط في السريالية.





حياته

تزوج دالى من الروسية إيلينا ديماكونوفا
 والمعروفة باسم جالا
وقد جاءت جالا إلى فرنسا عام 1913 وكانت بالتاسعة عشرة من عمرها
وفى عام 1929 التقت بدالى الذي كان يصغرها بعشر سنوات تقريباً
وقد ظهر تأثير جالا الواضح علي دالى وعلى أعماله الفنية
 حيث كانت حريصة على منع تخيلاته المتطرفة في الحياة والفن من أن تصبح حالة مرضية
 وكان هذا الحرص الدائم سبباً في الجاذبية المتصاعدة والمستمرة بينهما إلى درجة أن دالي كان يوّقع على بعض لوحاته باسمه واسم جالا معا

 كان دالى يكرر فكرته عن ارتباط اسم جالا بالعبقرية وقال ذات مرة: "إن كل رسام يريد أن يكون مبدعاً وينجز لوحات رائعة، عليه أولاً أن يتزوج زوجتي"
 جالا مديرة العلاقات العامة لدالى والمسؤولة عن تسويق منتجاته، كان دالي يعرف كيفية يستغل فضائحه مشاريع مربحة
تعرّف علي الشاعر والطبيب النفسي أندريه بريتون والذي كان قد نظّم في عام 1924 "البيان الأول" الذي ليُعتبربمثابة الرسالة التأسيسية للسريالية

. مصطلح السريالي
"ما فوق الواقعية والسريالية هي مذهب أدبي وفني وفكري أراد أن يتحلل من واقع الحياة الواعية، وزعم أن فوق لواقع واقع آخر أقوى فاعلية وأعظم اتساعاً، وهو واقع اللاوعي أو اللاشعور، وهو واقع مكبوت في داخل النفس البشرية، ويجب تحريره وإطلاق مكبوته وتسجيله في الأدب والفن. وتسعى السريالية إلى إدخال مضامين غير مُستقاة من الواقع التقليدي في الأعمال الأدبية، وتُستمد هذه المضامين من الأحلام سواء في اليقظة أو المنام، ومن تداعي الخواطر الذي لا يخضع لمنطق السبب والنتيجة
تُعتبر السريالية إتجاهاً يهدف إلى إبراز التناقض في الحياة
  "إصرار الذاكرة"  1931 من اشهر لوحات دالى على الإطلاق ـ اللوحة تصوّر عدداً من الساعات المتعرجة الذائبة والتي تستقر في منظر طبيعي هادئ بشكل مخيف
في أواخر الثلاثينات توجه دالى إلى نيويورك وبدأ أسلوبه الفنى يتأثر برسّام عصر النهضة رافائيل،
 ذاعت شهرتة وكثر المعجبون بفنه، وبدأ ينخرط في عالم الأغنياء والأرستقراطيين في المدينة وانهال علية المال 
لجأ دالي إلى أساليب ملتوية لتحقيق الشهرة العالمية كتأييده لحكم "فرانكو" في إسباني
خلال فترة صعود الحزب النازي إلى الحكم في ألمانيا رسم دالي العديد من اللوحات التي تُصور "هتلر" في أوضاع عجيبة، بعضها أنثوي، مما دفع أندريه بريتون والفنانين السرياليين إلى إتخاذ قرار جماعي بفصله من الحركة السريالية بسبب ذلك
إضافة لاتهامه بالولع الشديد بالمال، حتى أن بريتون كان قد أطلق عليه "جشِع الدولارات"،
 دالي لم يتأخر في الرد حيث قال له: "ليس بإمكانك طردي، فالسريالية هي أنا
!!!!!!!!!!!

تحولاته الأخيرة




عاد ليكون ابن بار حيث تصالح مع والده بعد فترة قطيعة طويلة
 إعجب بالكلاسيكيين أمثال فيلاسكيزورافائيل وفيرمير، 
مارس"الفن الكلاسيكي الديني" ورسم اللوحات الدينية"مادونا بورت ليجات" وهي عبارة عن عذراء بوجه زوجته جالا

انصب اهتمامه على الفن السابع إذ كان يقضي معظم وقته في دار السينما

تركت السينما الصامتة تأثيراً كبيراً عليه وخاص ة أفلا م شارلي شابلن وباستر كيتفن وهاري لنكتون

وجد ميله للكلاسيكية موضوعية أكثر ودراسة لفنون الرسم في عصر النهضة، فاهتم بقوة بالهندسة والرياضيات وعلم التشريح والمنظور قدر اهتمامه القديم بالإيحا ء من اللاوعي 


الفن السابع 
كلب الاندلس -واخرجه لويس بونويل ،
مدته 17دقيقة حلم غريب مشاهد افكار لايمكن للعقل الواعي تفسيرها ـ بيابو عليه جثث حمير ـ نمل يمشي علي كف يد رجل ـ رجل معه مكنسة ويتمشي بالشارع واخر المكنسة يد ادمي لتلقف الفضلا ت ،رجل يفقي عين فتاة بشفرة ـ رجل ينزع فمة من وجه،الغريب ان الفلم ليس فية كلب ولا اندلس
!!!!!!!!!!


ـ في عام 1930 انتج فلم ثاني لدالي "العصر الذهبي "لا تفسير له بشكل عقلاني اخرجه بولونيل فلم صامت لمدة ساعة
!!!!!!!!!

ـ   عاش اخر حياتة علي شواطي البحر المتوسط ، توفيت زوجتة جالا عام1939 ,ذيل السنونو
The Swallows Tail s وهي آخر لوحة رسمها سلفادور دالي انتهي في أيار 1983،
 استندت في رسمها علي  نظرية "رينيه توم" الكوارثية  وتعتبر غريبة ورمزية معقدة  

ـ  وفي عام 1984 احترق دالي في غرفته بالقصر ضمن ظروف مريبة ،لم يمت وإنما عاش خمس اخري

ـ  في اخر حياتة تبرع بثروته الهائلة وكل مايملك الي بلدة اسبانيا، بعد ان عاش خارجها اكثر من 60 عاما،
ـ ذوي جسدة حتي بدا كانه يذوب ولم يستطع التنفس الا بانبوب اكسجين ترافقة ليل وصباح
ـ توفي عام 1989في عمر ناهز 84عاماً





تعقيب :

تاركاً إشارة استفهام ضخمة حول حجم الإرث الذي خلّفه على هامش القائمة الكبيرة من الفضائح التي أصبحت حسب قوله تشكّل جزء من التراث الشعبي

ويقول النقاد بأنه ليس بإمكان أحد أن ينكر ملكة الرسم الخارقة التي كان يتمتع بها دالي كما وليس بإمكان أحد أن يتجاهل قيمة لوحاته العظيمة وخصوصاً في مرحلة السريالية الأولية، أما المرحلة التي تحول فيها إلى "رجل أعمال" فيرى الكثيرون بأنها أثرت على طبيعة فنه وعلى نزاهة وعفة أعماله.

ورغم التحليلات وماقيل وماسيكتشف فان سليفادور دالي عاش حياة استثناية صراع روح عظيمة بجسد حاول مرارا ان يكيفها كما اراد انهاروح هائجة اسطورة لاتتكرر خاصة اذا امعنتا في لوحاتة وكانك تنطلق معه !!









http://www.dali-gallery.com/

http://en.wikipedia.org/wiki/Salvador_Dal%C3%AD
http://ar-hp.com/vb/archive/index.php/t-81387.html
http://marefa.org/index.php/%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
http://www.dali-gallery.com/
http://www.aleppocp.com/community/viewtopic.php?f=179&t=16334&start=50

هناك تعليق واحد:

  1. أستاذة تهاني أهنئك على هذا الربط التأملي الُمتفنن .. والذي لا يُمكن أن يصله أو يلامس حقيقته سوى مُبدع وباحث مُنهمك في عميق تأملاته ودقيق تحليلاته الفنية في إدراك العلاقات بين أنواع الفنون رغم اختلاف عصورها ..!! ففي السريالية نُزوع للبعد عن محاكاة الواقع المرئي المُدرك .. بتصوير ما في مخيلة الفنان من مضامين ومعاني قد يُهيئ للمتلقي بأنها خرافات أو جنون لعدم تمكنهم من إدراك فكرة العمل..!! وسلفادور دالي عمد إلى تصوير العالم الغيبي بقوة مُدهشة وبطريقة عميقة نفاذة .. وفي رأيي أن هذه الخطوة التصويرية تُعد الأولى للبعد عن الواقعية والمحاكاة الحرفية ..! إن ما جاء به دالي يُعد تجريداً للواقع من حقائقه المرئية ليُلامس مفاهيم خفية في تصوير الخيال وتجسيد ( الأفكار ) من خلال عناصر مألوفة ولكن بصياغات غير مألوفة !! وهذا بالضبط ما تُنادي به جميع الاتجاهات الفنية التشكيلية في فن ما بعد الحداثة والفن المعاصر .. وحقيقة القول بأن هذا المبدع دالي قد شكل مفاهيمية مُبكرة في التصوير لم تكن ظروف ذلك العصر ولا إمكانات الزمان تخدمها .. إذن فحقيقة ( الفن كفكرة ) جسدها دالي بتراكيبه وتكويناته الخيالية العميقة في مضامينها .. شكراً أ. تهاني دائماً مُتألقة .. وبالتوفيق ،،

    ردحذف